الأحد، 10 يناير 2016

التعليم الإلكتروني E-Learning

التعليم الإلكتروني E-Learning

يلحظ المتتبع للتطورات الحديثة الآن على ساحة كل من مجـال تكنولوجيا المعلومــات والاتصالات بصفة خاصة ومجـــــال التعليم بصفة عامة، أن هناك طفرة هائلــــــة وتطورات سريعة ومتلاحقة، تتضح بعض ملامحها في ظهور العديد من وسائل ومنتجات تكنولوجيــا التعليـم والمعلومـــات الحديثة، تلك التي بدأت العديد منها، الجامعات، والمدارس،
   والمؤسسات التعليمية المختلفة بدول العالم المتقدمة، في توظيفهــــا وتطويرهــا ودمجها دمجاً تاماً في كافة النواحي والممارســــــــات والعمليات التعليميــــة، مما كان له الأثر الملحوظ في وضع ترتيب وتحديد مميزات للتعليم في هذه الدول والمؤسســـات التعليمية؛ فلقد أدى ذلك كله إلى صبغ المنظومة التعليمية بهذه الدول والمؤسسات بالصبغة الرقمية والإلكترونيـــــة، على نحو يتسم بالحداثــة والدقة والتطور، ويتوافق أيضاً مع خصائص العصر الحالي، وهو عصر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وعصر الأقمار الصناعية،
في ظل طوفان المعلومات، والتغير المتلاحق،ونمو المعرفة بمعدلات سريعة ، والذي نتج عن ثورة المعلومات التي نعيشها الآن، أصبح العالم يعيش ثورة علمية وتكنولوجية كبيرة، كان لها تأثير على مختلف جوانب الحياة، وأصبح التعليم مطالباً بالبحث عن أساليب ونماذج تعليمية جديدة لمواجهة العديد من التحديات على المستوى العالمي منها زيادة الطلب على التعليم، مع نقص عدد المؤسسات التعليمية ، وزيادة كم المعلومات في جميع فروع المعرفة المختلفة فضلاً عن ضرورة الاستفادة من التطورات التقنية في مجال التربية والتعليم،
ليظهر نموذج التعليم الالكتروني E-learning ليساعد المتعلم على التعلم في المكان والزمان المناسبين له من خلال محتوى تفاعلي يعتمد على الوسائط المتعددة (نصوص-صوت-صورة-حركة) ويُقدم من خلال وسائط الكترونية مثل الحاسب والانترنت وغيرهما ، وبالتالي فإن التعليم الالكتروني يعد نمطاً جديداً من أنماط التعليم  ، فرضته التغيرات العلمية والتكنولوجية التي يشهدها العالم حتى يومنا هذا، ولم تعد الطرق والأساليب التقليدية قادرة على مسايرتها، ولذا أصبحت الحاجة ملحة لتبني نوعاً آخر من أنواع التعليم وهو التعليم الإلكتروني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق