•
تقدير الحاجات حاجات المجتمع
•
1- يتمثل المجتمع في جمع من
الأفراد يستقرون في بيئة معينة لها من الأهداف و الرغبات و المنافع المشتركة
المتبادلة , وتحكمهم مجموعه من القواعد والأساليب المنظمة لسلوكهم و تفاعلهم فيجب
مراعاتها عند اشتقاق الاهداف.
•
2- تشتق الأهداف من خلال أهمية تلك المنظمات و
المؤسسات (السياسية والاقتصادية و التعليمية و الدينية والعسكرية )التي يحتويها
المجتمع و ما لها من دور كبير في بناء المجتمع و تطوره واستقراره .
•
3- تشتق الأهداف من أنماط التفاعل الإيجابي
مثل التعاون و الصراع و الاحتواء المشروع وذلك لتكوين اتجاهات وقيم ايجابية لدى
المتعلمين .
•
4- تشتق من ظاهرة التغيير
المستمر كالحروب و التقدم العلمي والتكنولوجي و الاقتصادي والثقافي وذلك من خلال
تفسير حدوثه و تحلل مجرياته و التي تعمل على توعية المتعلمين بالتغير المرغوب .
•
5-
تشتق الأهداف من ثقافة المجتمع والتي تتكون من جانبين : مادي ومعنوي ,وأن
لكل ثقافة مكونات ثلاثة وهي :
•
العموميات: والتي تشمل عناصر الثقافة
المشتركة ين افراد المجتمع كاللغة القومية والزي و العبادات .
•
الخصوصيات: وهي التي تسود مجموعة معينة من
الأفراد مثل الاطباء .
•
المتغيرات والبدائل: ويقصد بها التجديدات
والمخترعات كالحاسبات الآلية.
•
طبيعة المادة الدراسية
•
1-يجب عند اشتقاق الأهداف
مراعاة الإختيار السليم للمادة الدراسية من صدق المادة او ارتباطها الوثيق
بالاهداف الموضوعة لها و باهتمامات المتعلمين , وقابلية محتواها للتعليم, ومدى
فائدتها و أهميتها في الحياة .
•
2- مراعاة تتابع محتوى المادة
الدراسية بمبادئه المختلفة مثل التتابع الزمني او التاريخي , وكذلك مبدأ الانتقال
من الكل الى الجزء او من المعلوم إلى المجهول أو الانتقال من القريب الى البعيد .
•
3- مراعاة مكونات محتوى المادة الدراسية وهي
:
•
الحقائق: الضرورية لدعم المفاهيم و التعميمات
والنظريات أو العمل على توضيحها من جهة , والمساعدة في تشكيل بنية الافكار
الاساسية للمتعلمين من جهة أخرى .
•
المفاهيم : والتي تساعد على التقليل من إعادة
التعلم , وتسهم في بناء المنهج المدرسي بشكل مستمر ومتتابع في المراحل المدرسية
السابقة
•
التعميمات : وهي التي تساعد المتخصصين في
المادة الدراسية على صياغة الاهداف التعليمية , والتي تساعد المتعلمين على تشكيل
الفرضيات التي تعمل على ايجاد حلول للمشكلات العديدة التي تواجههم .
•
النظريات : والتي تأتي في قمة السلم المعرفي
و التي تتلخص في امكانية تطبيقها في مواقف تعليمية عديدة .
•
حاجات المتعلم
•
- مراعاة نمو المتعلم من حيث
أنه عملية مستمرة مما يستدعي صياغة أهداف تربط الموضوعات الجديدة التي يدرسها
المتعلم بخبراته في الموضوعات الدراسية السابقة .
•
2- مراعاة نمو المتعلم من حيث
أنه عملية فردية , مما يستوجب من المعلمين التنويع في الأهداف التعليمية بحيث
تتمشى مع الفروق الفردية .
•
- مراعاة نمو الشخصية المتكاملة للمتعلم من
جميع جوانب النمو الجسمية والعقلية و العاطفية .
•
4- مراعاة مراحل النمو المختلفة
ومطالبها للمتعلم مثل :
•
مرحلة الطفولة : التي تتطلب تعلم المشي و
الأكل والكلام .
•
مرحلة المراهقة : والتي تتطلب نمو الثقة
بالنفس و اكتساب القيم الدينية و الاجتماعية .
•
5- مراعاة الظروف والمشكلات التي تواجه
المتعلم مثل مشكلات الضعف العقلي أو التأخر الدراسي , بحيث تركز الأهداف على طرق
علاج تلك المشكلات .
•
6- التركيز على عملية التغيير
الإيجابي في سلوك المتعلم .و الاقلال من التغييرات السلبية .
•
7- مراعاة شروط التعلم و التي تتمثل في :
•
الدافعية : بحيث تتوفر لكي تثير نشاط المتعلم
و تشبع حاجاته .
•
النضج : بحيث تركز الاهداف على الانشطة
ومناقشات تناسب مستوى نضج المتعلمين
•
الممارسة : ان تدور حول ممارسة المتعلمين لما
يتم تعلمه في الحجرة الدراسية من معارف و مهارات و اتجاهات وبذلك بتكرار اسلوب
النشاط مع توجيه معزز لتحسين الأداء .
استراتيجيات
التعليم
تعريف الاستراتيجية: كلمة استراتيجية : كلمة مشتقة
من الكلمة اليونانية إستراتيجيوس وتعني : فن القيادةً ولذا كانـت الاستراتيجية
لفترة طويلة أقرب ما تكون إلي المهارة " المغلقة " التي يمارسها كبـار
القـادة،واقتصر استعمالاتها علي الميادين العسكرية ، وارتبط مفهومها بتطور الحروب
، كمـا تبـاين تعريفها من قائد لأخر ، وبهذا الخصوص فإنه لأبد من التأكيد علي
ديناميكيـة الاستراتيجية ،حيث أنه لا يقيدها تعريف واحد جامع ، فالاستراتيجية هي
فن استخدام الوسائل المتاحة لتحقيق الأغراض
}
هو، كل ما يتعلق بأسلوب توصيل المادة للطلاب
من قبل المعلم لتحقيق هدف ما، وذلك يشمل كل الوسائل التي يتخذها المعلم لضبط الصف
وإدارته؛ هذا وبالإضافة إلى الجو العام الذي يعيشه الطلبة والترتيبات الفيزيقية
التي تساهم بعملية تقريب الطالب للأفكار والمفاهيم المبتغاة. تعمل الاستراتيجيات
بالأساس على إثارة تفاعل ودافعية المتعلم لاستقبال المعلومات
}
ولم يعد استخدام الإستراتيجية قاصراً علي الميادين العسكرية وحدها
وإنما امتد ليكـون قاسـم مشترك
بين كل النشاطات في ميادين العلوم المختلفة عبارة عن إجراءات التدريس التي يخططها القائم بالتدريس مسبقاً ، بحيث
تعينـه علي تنفيذ التدريس
علي ضوء الإمكانات المتاحة لتحقيـق الأهـداف التدريـسية، لمنظومة التدريس التي يبنيها ، وبأقصى فاعلية ممكنه .
العلاقة بين الإستراتيجية والطريقة والأسلوب
الاستراتيجية
|
الطريقة
|
الاسلوب
|
أن إسـتراتيجية التـدريس أشمل من الطريقة ،فالإستراتيجية هي التي
تختار الطريقة الملائمـة مـع مختلـف الظـروف والمتغيرات في الموقف التدريسي ، أما
الطريقة فإنها بالمقابل أوسع من الأسلوب.
طريقة التدريس : عبارة عن جملة الإجراءات والأنشطة التي يقوم بهـا
المعلـم لتوصـيل محتوي المادة
الدراسية للمتعلم ، أو هي توجه فلسفي يتكون من عدة فرضـيات متـسقة مترابطة متعلقة بطبيعة المادة وتعليمها ، وتبدو أثارها علي ما يتعلمه
الطلاب
}
استراتيجية التدريس : فهي مجموعة التحركات التي يقوم بها المعلم
(العرض – التنـسيق – التدريب – النقاش )
بهدف تحقيق أهداف تدريسية محددة مسبقاً .وبالتالي فإن إستراتيجية التدريس تحتوي
علي مكونين أساسيين هما الطريقـة Methodologyوالإجراء
Procedure اللذين يشكلان معاً خطة كلية لتدريس درس معين أو وحـدة دراسـية أو مقرر دراسي .
المفهوم
|
الهدف
|
المحتوى
|
المدى
|
|
الاستراتيجية
|
خطــة منظمــة
ومتكاملــة مــن
الإجراءات ، تضمن
تحقيــق الأهـداف
الموضوعة لقتـرة
زمنية محددة
|
رسم خطة متكاملة
وشـاملة لعمليــة
التدريس
|
طرق ، أسـاليب ،
أهداف ، نشاطات مهارات ، تقويم ،
وسائل ، مؤثرات
|
فصلية – شهرية -
أسبوعية
|
الطريقة
|
الآلية التي يختارها
المعلـم لتوصـيل
المحتوي وتحقيـق
الأهداف
|
تنفيــذ التــدريس
بجميــع عناصـره
داخل غرفة الصف
|
اهداف ، محتوي ،
أساليب ، نشاطات
تقويم
|
موضوع مجزأ علي عــدة حــصص –
حــصة واحـدة –
جزء من حصة
|
الاسلوب
|
النمط الذي يتبنـاه
المعلــم لتنفيــذ
فلسفته التدريـسية
حــين التواصــل
المباشر مع الطلاب
|
تنفيــذ طريقــة
التدريس
|
اتــصال لفظ ـي ،
اتــصال جــسدي
حركي
|
جزء مـن حـصة
دراسية .
|
كيف تصمم الإستراتيجية ؟
}
تصمم الإستراتيجية في صورة خطوات إجرائية بحيث يكون لكل خطوة بـدائل،
}
حتى تتسم الإستراتيجية بالمرونة عند تنفيذها، وكل خطوة تحتوي على
جزيئات تفصيلية
}
منتظمة ومتتابعة لتحقيق الأهداف المرجوة، لذلك يتطلب من المعلم عند
تنفيذ إستراتيجية
}
التدريس تخطيط منظم مراعياً في ذلك طبيعة المتعلمين وفهم الفـروق
الفرديـة بيـنهم
}
والتعرف على مكونات التدريس .
}
أَنّ الخطة التي يقوم بها المعلم لتنفيذ هدف تعليمي، هي الاستراتيجية
التعليمية؛ وقد تكون الاستراتيجية سهلة أو مركبة. كما وأنَّ الاستراتيجيات
التعليمية تعتمد على تقنيات ومهارات عدة، يجب أن يتقنها المربي، عند توجهه للعمل
الميداني مع المتعلمين. وقدرة المعلم على توظيف الاستراتيجية يعني أيضاً، معرفة
متى يتم استخدامها، ومتي يتم استخدام غيرها أو التوقف عنها.
استراتيجيات التعليم:
}
ترتكز عملية التعليم بالكلية على مجموعة من الإستراتيجيات الحديثة مثل
استراتيجية التعليم التفاعلي والتعليم الغير مباشر والتعليم الذاتي بالإضافة إلى
تطوير الإستراتيجية التقليدية المبنية على التعليم المباشر.
استراتيجية التعليم التفاعلي:
}
تعتمد استراتيجية التعليم التفاعلي على إسلوب التفاعل بين الطالب
والمحاضر والمادة العلمية ويمكن تطبيق هذا المفهوم من خلال عدة وسائل منها التعليم
التعاوني والتعليم الإلكتروني والعصف الذهني.
التعليم التعاوني:
}
هي استراتيجية يعمل فيها الطلاب على شكل
مجموعات صغيرة في تفاعل إيجابي متبادل يشعر فيه كل فرد أنه مسئول عن تعلمه وتعلم
الاخرين بغيه تحقيق أهداف مشتركة.
}
وتتميز هذه الاستراتيجية بمميزات عديده مثل:-
}
1- زيادة معدلات التحصيل وتحسين قدرات
التفكير عند الطلاب.
}
2- نمو علاقات إيجابية بينهم مما يحسن
اتجاهات الطلاب نحو عملية التعلم وزيادة ثقة الطلاب بأنفسهم.
}
3- تنمية روح التعاون والعمل الجماعي بين
الطلاب
التعليم الالكتروني:
}
وسيلة تدعم العملية التعليمية وتحولها من طور
التلقين إلى طور الإبداع والتفاعل وتنمية المهارات وتهدف إلى إيجاد بيئة تفاعلية
غنية بالتطبيقات تجمع كل الأشكال الإلكترونية للتعليم والتعلم حيث تعتمد على
تطبيقات الحاسبات الإلكترونية وشبكات الإتصال والوسائط المتعددة في نقل المهارات
والمعارف وتضم تطبيقات عبر الويب وغرف التدريس الإفتراضية حيث يتم تقديم محتوى
دروس عبر الإنترنت والأشرطة السمعية والفيديو ويمكن الطالب من الوصول إلى مصادر
التعليم في أي وقت وأي مكان.
العصف الذهني:
}
هي طريقة حديثة لتطوير المحاضرة التقليدية فهي
تشجع التفكير الإبداعي وتطلق الطاقات الكامنة عند المتعلمين في جو من الحرية و
الأمان يسمح بظهور كل الآراء والأفكار حيث يكون المتعلم في قمة التفاعل في الموقف
التعليمي، حيث يقوم المحاضر بعرض المشكلة ويقوم الطلاب بعرض أفكارهم ومقترحاتهم
المتعلقة بحل المشكلة وبعد ذلك يقوم المدرس بتجميع هذه المقترحات ومناقشتها مع
الطلاب ثم تحديد الأنسب منها ويعتمد هذا الأسلوب على إطلاق حرية التفكير وإرجاء
التقييم والتركيز على توليد أكبر قدر من الأفكار وجواز البناء على أفكار الأخرين.
استراتيجية المحاضرة:
}
تعتمد هذه الاستراتيجية علي قيام المعلم
بإلقاء المعلومات علي التلاميذ مع
}
استخدام السبورة في بعض الأحيان لتنظيم بعض
الأفكـار وتبـسيطها ، ويقـف
}
التلميذ موقف المستمع ، الذي يتوقع في أي
لحظة أن يطلب منه إعادة أو تـسميع
}
أي جزء من المادة ، لذا يعد المعلم في هذه
الطريقة محور العملية التعليمية ويري
}
كثير من التربويين أن بإمكانية المعلم أن
يجعل منها طريقة جيـدة عنـد إتبـاع
}
مجموعة من النقاط منها :
}
-
إعداد الدرس إعدادا جيداً .
}
-
التركيز علي توضيح المحتوي العلمي بعيداً عن نقله .
}
-
تقسيم الدرس إلي أجزاء وفقرات .
}
-
استخدام العديد من الأدوات التعليمية ومصادر التعلم .
}
-
استخدام ما يلزم من وسائل
استراتيجية المناقشة والحوار:
}
وتؤكد علي قيام المعلم بإدارة حوار شفوي من
خلال الموقف التدريسي ،
}
بهدف الوصول إلي بيانـات أو معلومـات جديـدة
، وعلـي المعلـم مراعـاة
}
مجموعة من النقاط لجعل هذه الطريقة فعالة عند
استخدامها في تـدريس بعـض
}
الموضوعات ، التي تحتاج إلي الجدل وإبداء
الرأي حولها ومـن هـذه النقـاط
}
والاعتبارات ما يلي :
}
-
يجب أن تكون الأسئلة مناسبة للأهداف ومستوي التلاميذ
}
-
يجب أن الأسئلة مثيرة لتفكير التلاميذ .
}
-
يجب تحديد مدي سهولة وصعوبة الأسئلة .
}
-
مراعاة أن تكون الأسئلة خالية من الأخطاء اللغوية والعلمية
استراتيجية القصص والحكايات:
}
وتعتمد علي قدرة المعلم علي تحويل موضوع
التعلم إلي قـصة بأسـلوب
}
شائق وممتع ويمكن الاعتماد علي هذا المدخل في
تنفيذ الدرس كليـة ، أو
}
استخدامه في بداية الحصة لجذب انتباه التلاميذ
نحو موضـوع الـتعلم .
}
ويتطلب من المعلم مجموعة من المهارات منها :
}
- القدرة علي تحديد الدروس التي يمكن استخدام
القصص لتنفيذها .
}
- بناء قصة حول موضوع التعلم .
}
- العرض بطريقة مشوقة للتلاميذ
استراتيجية التدريس الاستنباطية:
}
وهي صورة من صور الاستدلال ، حيث يكون سير
التدريس مـن الكـل
}
إلي الجزء أي من القاعدة العامة إلي الأمثلة
والحالات الفردية ، وتقـوم الفكـرة
}
علي قدرة التلميذ علي استخدام القواعد لحل
مواقف خاصة أو حالات خاصـة .
}
ويمكن للمعلم استخدام الطريقة الاستنباطية
بالشكل الاتي :
}
- يعرض المعلم القاعدة العامة (قانون – نظرية
- مسلمة) علي التلاميـذ ،
}
ويشرح لهم المصطلحات والعبارات المتضمنة بتلك
القاعدة .
}
- يعطي المعلم عدة مشكلات متنوعة (أمثلة)
ويوضح كيفية استخدام القاعدة
}
في حل تلك الأمثلة .
}
استراتيجية التدريس الاستقرائية :
}
وهي أحد صور الاستدلال ، حيث يكون سير
التدريس من الجزيئات إلي الكـل
استراتيجية التدريس بالاكتشاف:
}
يمثل الاكتشاف عملية تتطلب من الفرد إعادة
تنظيم المعلومات المخزونـة
}
لديه ، وتكييفها بشكل يمكنه من رؤية علاقات
جديدة لم تكن معروفة لديه من قبل
}
، وتكمن أهمية الاكتشاف فيما يلي :
}
- يساعد الاكتشاف التلميذ في تعلم كيفية تتبع
الدلائل ، وتـسجيل النتـائج ،
}
وبذلك يتمكن من التعامل مع المشكلات الجديدة
.
}
- يوفر للمتعلم فرصاً عديدة للتوصل إلـي
اسـتدلالات باسـتخدام التفكيـر
}
المنطقي سواء الاستقرائي أو الاستنباطي .
}
- يشجع الاكتشاف التفكير الناقد ، وينمي
المستويات العقلية العليا كالتحليـل
}
والتركيب والتقويم .
استراتيجيات التعليم الذاتي:
1-
التعليم المبرمج: وينقسم الى 1/البرمجة
الخطية
2- 2/والبرمجة المتشعبة وتتمثل في مواد تعليمية مطبوعة أو مبرمجة علي الحاسوب
، أو علي أشرطة صوتية ، أو مرئية في موضوع معين أو مادة أو جزء من مادة وتتيح هذه
البرامج الفرص أمـام كل تلميذ لأن يسير في
دراسته وفقاً لسرعته الذاتية مع توافر تغذية راجعـة مـستمرة ، وتقديم التعزيز المناسب لزيادة
الدافعية2-الحقائب التعليمية: فالحقيبـة التعليمية توفر لكل متعلم الفرصة في تعلم
الجزء المحدد من المـادة الدراسـية حـسب قدراته
وسرعته في التعلم ، بالإضافة إلي أساليبه قي التعلم ، ولا ينتقل التلميذ إلي دراسة
جزء من المادة الدراسية إلا بعد إتقان الجزء السابق
عنوان الحقيبة والذي يرتبط بموضوع التعلم
والمستوي الدراسي .
3- -
كتيب تعليمات لكيفية استخدام الحقيبة التعليمية .
4- - مطويات تعطي معارف عن الموضوع .
5- - أدوات تعليمية مثل شرائط التسجيل والفيديو وغيرها .
6- - أدوات تعليمية مطبوعة مثل الكتب والقصص وأوراق العمل والنشاط .
7- - الاختبارات ونماذج التقويم
تحديد الأهداف:
¨ تعريف الهدف: هو التغير المرغوب الذي تسعى العملية
التعليمية إلى تحقيقه في سلوك التلاميذ.
¨ هو وصف للنتاج التعليمي الحادث في سلوك المتعلم (وصف لما سيكون عليه
المتعلم بعد مروره بخبرة تعليمية).
¨ هو وصف لنمط من أنماط السلوك ينتظر حدوثه في شخصية المتعلم نتيجة مروره بخبرة تعليمية أو موقف
تعليمي.
مفهوم الهدف: في اللغة : الغرض ,وهو كل شيء مرتفع.
في الإصطلاح التربوي: هو
ماتسعى التربيه إلى تحقيقه في الطالب وفي المجتمع الذي يعيش فيه من تغيرات مرغوب
فيها سواء كانت تحقيق شيء جديد أو تنمية لشيء موجود.
¨ أهمية
الأهداف: تلعب دوراً هاماً في حياة الأفراد , وتحدد مسارهم , وتنظم أعمالهم و
مواقفهم في الحياة اليومية
¨ تشجعهم على النشاط والإجتهاد في سبيل تحقيقها
¨ تمثل عنصراً هاما من عناصر المنهج المدرسي , نظراً لأن جميع العناصر
المتبقية الأخرى تعتمد عليها
مصادر إشتقاق الأهداف:
مستويات الأهداف:
وتحديد
مستوى الهدف يتم بدلالة عاملين :
¨
الأول : هو الزمن اللازم للوصول إلى الهدف.
¨
الثاني : هو مدى العمومية.
وهي أهداف أقل عمومية من الغايات ، ومداها أقصر من
مدى الغايات ، مثل : أهداف التربية وأهداف المراحل التعليمية .
|
إعداد
المواطن الصالح أو الإنسان الصالح
|
وهي أهداف عريضة وعامة وبعيدة المدى ، أي يأخذ
بلوغها فترة زمنية طويلة ، مثل :أهداف المجتمع
|
مفهوم الأهداف الإجرائية(السلوكية):
وهي
تلك العبارات التي تكتب للتلاميذ لتصف بدقة ما يمكنهم القيام به من خلال الحصة
الدراسية أو بعد الإنتهاء منها مباشرة .
أهمية الأهداف الإجرائية(السلوكية):
¨ استخدامها كدليل
للمعلم في عملية تخطيط الدرس .
¨ تسهل الأهداف
التعليمية من عملية التعلم , حيث يعرف التلاميذ تماما ما يتوقع منهم القيام به
بموجب هذه الأهداف..
¨ تساعد المعلم على وضع
أسئلة أو فقرات الاختبارات المناسبة .
¨ تعمل على تجزئة محتوى
المادة الدراسية إلى أجزاء صغيرة , يمكن توضيحها وتدريسها بفعالية ونشاط .
¨ تمثل معايير دقيقة
يمكن استخدامها لاختيار أفضل طرائق التدريس المطلوبة , وانسب الأنشطة والوسائل
التعليمية المرغوب فيها .
¨ تساعد المعلمين
وغيرهم من المشتغلين في المهنة التربية والتعليم على تقويم العملية التعليمية ,
وعلى تطبيق الأهداف العامة للمنهج المدرسي .
¨ تزويد الطلاب بوسائل
لتنظيم جهودهم نحو تحقيق هذه الأهداف .
¨ تساعد الطلاب على
اكتشاف ما إذا تم بالفعل تحقيق ذلك الهدف أولا .
صياغة الأهداف الإجرائية(السلوكية):
خطوات صياغة الأهداف الإجرائية(السلوكية)
1. تحديد المعارف
والمهارات التي نرغب من المتعلم اكتسابها نتيجة للعملية التعليمية.
2. تحديد السلوك الدقيق
الذين نرغبه من المتعلم.
3. تحديد النتيجة
المرغوب فيها , أو تحديد نتائج السلوك الذي تم تحديده من قبل.
4. تحديد الشروط التي
توضح طريقة إثبات السلوك أو البرهنة عليه.
5. وضع معيار بشكل دقيق
لقبول الاداء المطلوب .
شروط صياغة الأهداف الإجرائية(السلوكية):
- أن يصاغ الهدف بشكل يوضح ما سيقدر المتعلم
أن يقوم به أو يعمله خلال الحصة أو عند الانتهاء منها .
- أن يكون الهدف ذو
علاقة بالدرس أو الوحدة ، يشتق من الفلسفة التربوية ويتفق مع المباديء
الأساسية للتعلم.
- أن يصاغ الهدف التعليمي بشكل يعكس ناتج
التعلم و ليس عملية التعلم ذاتها أو موضوع التعلم .
4. ألا تحتوي عبارة الهدف التعليمي على ناتجين تعلميين في وقت واحد .
5. أن يشتمل كل هدف تعليمي على ثلاث عناصر مهمة وهي :
¨
الفعل السلوكي
ويشير إلى العمل الذي يوجه الطلبة إلى المطلوب ,مثل : (يذكر,يقارن,
يقترح)
¨ محتوى المرجعي (مصطلح
من المادة التعليمية)
و يشير إلى محتوى الموضوع المراد معالجته من خلال الموقف
¨ مستوى معين من
الكفاءة (الأداء أو المعيار)
وهو الجزء الأخير في العبارة الهدفية الإجرائية , مثل : (بدقة تامة,
بدون أخطاء )
بعض الأمثلة للأهداف الإجرائية(السلوكية):
أن يذكر الطالب نص قانون فيثاغورس , خلال خمس دقائق
أن يقرأ الطالب نص وفي نفس الوقت يطبعه على لوحة المفاتيح , وبدقة
تامة
أن يقوم الطالب باستخدام
الفرجار بعد سماع خطوات استخدامه من قبل المعلم, في خمس دقائق.
كيفية صياغة الأهداف الإجرائية(السلوكية):
فنلاحظ من الأمثلة السابقة أن الهدف السلوكي يجب أن يحتوي على
الأجزاء التالية, وهي :
أن + الفعل السلوكي + المتعلم + محتوى
المرجعي+ الأداء أو المعيار
كيفية صياغة الأهداف التعليمية في الرياضيات:
أن + الفعل السلوكي + المتعلم + محتوى مرجعي+ الأداء أو المعيار
أن يقارن
الطالب بين الدالة الأسية و الدالة اللوغارتمية , في عشر دقائق على الأكثر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق